ﺃﺧﺮج ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻔﻌﻬﻢ، ﻭﺃﺣﺐ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻢ، ﺃﻭ ﺗﻜﺸﻒ
ﻋﻨﻪ ﻛﺮﺑﺔ، ﺃﻭﺗﻘﻀﻲ ﻋﻨﻪ ﺩﻳﻨﺎً، ﺃﻭﺗﻄﺮﺩ ﻋﻨﻪ ﺟﻮﻋﺎً، ﻭﻷﻥ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﻊ
ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﻜﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﺷﻬﺮﺍً، ﻭﻣﻦ ﻛﻒ ﻏﻀﺒﻪ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﻈﻢ ﻏﻴﻈﺎً، ﻭﻟﻮ
ﺷﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻴﻪ ﺃﻣﻀﺎﻩ، ﻣﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﺿﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻣﻦ
ﻣﺸﻰ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺜﺒﺘﻬﺎ ﻟﻪ، ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪﻣﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﺰﻝ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ، ﻭﺇﻥ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻴﻔﺴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻛﻤﺎ
ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻟﺨﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ . ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
الثلاثاء، 13 مايو 2014
قضاء حوائج الناس، الحديث.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.