السبت، 13 أبريل 2024

💡 #ماهي_الطريقة_المثلى_لحفظ_القرآن_الكريم ؟




*❪🌸❫ الجَـــ ✅ ـــوَابُ : ☟*

●☚(❶) 〘 حفظ الوقت ، وأن تجعل لك راتبًا في وقتٍ معلومٍ تكون فيه فارغَ القلب، فتحفظ ما تيسر من القرآن، وتستمر قليلًا قليلًا، ومَن سار على الدرب وصل، لا تفتر، ولا تترك، تستمر قليلًا قليلًا حتى تحفظه.
وهناك أشياء تُساعدك على ذلك، منها: *الضَّراعة إلى الله، ودعاؤه سبحانه أن يُعينك، ويُسهل أمرك، ويمنحك الوقت المناسب، والفهم، والحفظ، تسأل وتتضرع إليه أن يُعينك ويُسهل لك حفظ كتابه.*

●☚(❷) - أن تستعين بطاعة الله، وترك معاصيه، فتحذر المعاصي، فإنها تعوق وتُسبب الإفلاس، فطاعة الله وترك معصيته من أعظم الأسباب في حصول المطالب العالية: *وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2- 3]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا [الأنفال:29]* يعني: نورًا وبصيرةً.
فطاعة الله ورسوله وترك معاصي الله من أعظم الأسباب في حفظ القرآن وفهمه، ومن أعظم الأسباب في كل خيرٍ.

●☚(❸) - التماس الزميل الصَّالح الذي يُعينك، ويُذكِّرك، ويُشجعك، ويدرس معك، ويحفظ معك، إذا تيسر فهو من أعظم الأسباب المُعينة، الزميل الصَّالح الذي يُعينك، ويُذكِّرك، ويُدارسك.

●☚(❹) - العناية بما حفظت، فتدرسه كثيرًا، وتُردده كثيرًا حتى لا يضيع، لا تحفظه ثم تتركه، لا، تحفظ وتعتني بما مضى، تحفظ ما تيسر ولو قليلًا، ولكن مع هذا تعتني بالماضي، وتُكرره، وتدرسه في الأوقات المناسبة، أو مع زميلك؛ حتى لا يضيع الماضي 〙

 📗 الـعلامة عبد العزيز بـن بـــاز : المصدر ⤵

▣ https://binbaz.org.sa/fatwas/3765/

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
📑نصيحة لمن يجد صعوبة في حفظ القرآن📑  

 | الشيخ صالح الفوزان حفظه الله | 

📝 السؤال: فضيلة الشيخ وفقكم الله، يقول السائل: 

 كلما أردت أن أحفظ القرآن شق علي حفظه، فهل يعتبر قلبي مدبرا عن قراءة القرآن؟ 

📝 الجواب: 

لا، إن شاء الله لست مدبرا لكن عندك غفلة والنفس تحب الكسل ، تحب الخمول .. 
ولكن إذا عودتها إعتادت هذا وتلذدت به  
في الأول تنفر لكن إذا عودتها تلذدت لذلك، 

ولهذا يقول بعض السلف: 

" كابدت قيام الليل ثلاثين سنة وتلذدت به عشرين سنة "، لما تروضت نفسه وما في شك أن النفس تنفر عن الطاعة 
" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ " 

ولذلك النفوس ثلاثة أقسام: 

أمارة بالسوء واللوامة التي تلوم صاحبها والمطمئنة أي النفس التي تتلذد بالطاعة وتألفها وتحن إليها 
لكن أنت لا تيأس، اجزم على حفظ القرآن 📑
ولو تعبت أول مرة ثم بعد ذلك تتلذد به بإذن الله.

📘 من درس إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.