📌عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ )) .
📗رواه البخاري (٣٥٣٣)
📓كتاب المناقب - باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم
قوله : (( يشتمون مذمماً )) كان الكفار من قريش
من شدة كراهتهم في النبي صلى الله عليه
وسلم لا يسمونه باسمه الدال على المدح فيعدلون إلى ضده فيقولون مذمم ، وإذا ذكروه
بسوء قالوا فعل الله بمذمم ، ومذمم ليس هو اسمه ولا يعرف به فكان الذي يقع منهم في
ذلك مصروفاً إلى غيره . قال ابن التين : استدل بهذا الحديث من أسقط حد القذف
بالتعريض وهم الأكثر خلافاً لمالك ، وأجاب بأنه لم يقع في الحديث أنه لا شيء عليهم
في ذلك بل الواقع أنهم عوقبوا على ذلك بالقتل وغيره انتهى . "فتح
الباري" لابن حجر (٦/٥٥٨) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.