الدورة الأولى:
مستوى الثانية إعدادي:
مدخل القسط:
11- حق النفس: اجتناب الكبائر والموبقات.
|
مادة: التربية الإسلامية |
المستوى الثانية إعدادي 2021/2022 |
دولي - عام |
||
|
مدخل القسط |
11- حق النفس: اجتناب الكبائر
والموبقات. |
ذ. سعيد شابو عفى الله عنه |
||
تحليل: المحور الأول:
1-
مفهوم الكبائر: هي كل معصية ترتب عليها حد في
الدنيا، أو جاء فيها وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو لعن الله ورسوله فاعلها،
وهي ذنوب ومعاصي عظيمة.
قال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ
الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}
سورة النجم 32.
الموبقات: وصف لآثار الكبائر على مرتكبها،
وسميت بذلك لأنها توبق وتهلك مرتكبها وتليه في النار.
عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r : "اجتنب السبع الموبقات" رواه البخاري.
2-
أنواع
الكبائر:
الكبائر الموبقات كثيرة منها ما ينتج عن القلب ومنها ما ينتج عن الجوارح ونذكر
منها:
Û أعظمها وأكبرها
الشرك بالله: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ
لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
سورة النساء 48.
Û
قتل النفس التي
حرم الله إلا بالحق: قال تعالى: {ولَا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} سورة الفران
68.
Û
التولي يوم
الزحف (الهروب من أرض المعركة): قال
تعالى: {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا
مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} سورة البيقرة 246.
Û عقوق الوالين: قال رسول الله r "لا
يدخل الجنة عاق لوالديه" رواه النسائي.
Û السحر _ أكل الربا _ أكل مال اليتيم _ قذف المحصنات _ شهادة الزور _ ترك
الصلاة _ ترك الزكاة _ الزنا ...
عن
أبي هريرة - t - أن رسول
الله - r - قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال:
((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال
اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))؛ متفق عليه.
3-
أسباب
الوقوع في الكبائر:
ضعف الإيمان
وعدم استحضار مراقبة الله.
اتباع الهوى
والشهوات.
إغواء الشيطان
للإنسان.
الجهل بالدين.
الرفقة وأصدقاء
السوء.
الاستهانة
والاصرار على الصغائر.
المحور
الثاني:
|
1- آثــــــــار الكبائـــــــــــــر: |
|
|
في الدنيا: - عدم
استجابة الدعاء - انتشار الأمراض -
- محق البركة - انتشار الظلم -
- اختلال الأمن وظهور الخوف -
- الدل والهوان وتسلط الاعداء. قال رسول الله r: "... لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم" رواه ابن ماجة . في
الآخرة: - عذاب القبر. - مضاعفة العذاب يوم القيامة. |
2- سبل الوقاية من الكبائر: استحضار
مراقبة الله والتزام التقوى. تعظيم
حدود الله وشعائره. التفقه
في الدين بطلب العلم. استشعار
خطورة الوقوع في الكبائر. التأسي
بالصالحين. الحذر
من وساوس النفس والشيطان. |
|
3-
كفارة
الكبائر
هي التوبة النصوح، وكثرة الاستغفار وكثرة الطاعات والذنوب الصغائر يكفرها اجتناب
الكبائر. |
|
أقوم سلوكي: أستجيب لأمر
ربي باجتناب الصغائر، لأقي نفسي من الوقوع في الكبائر لأنها تؤدي إلى الهلاك في
الدنيا والآخرة، واستعجل بالتوبة منها والدعاء الخالص لله بالمغفرة.
القيم المستفادة: التوحيد –
المراقبة – التوبة – العدل – الدعاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.