الأربعاء، 21 أبريل 2021

التربية الإسلامية~ الأولى إعدادي~ 8- القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين.

 الدرس الثامن من دروس الدورة الثانية.

مدخل التزكية.

8- القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين.

شرح الدرس:


مديرية بن امسيك

   مادة: التربية الإسلامية

 المستوى الأولى إعدادي 2020/2021

دولي - عام

        مدخل التزكية

8- القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين.

ذ. سعيد شابو عفى الله عنه

التحليل:
المحور الأول:
1- مفهوم القرآن الكريم: هو كلام الله المنزل على نبيه r بواسطة جبريل u، المعجز بلفظه ومعناه، المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر (جيلا عن جيل)، المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس.
قال تعالى: {الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (2)} سورة لقمان.
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)} سورة الحجر.

2- أوصافه: جاء في نصوص الوحي أن القرآن الكريم هدى ونور وشفاء ورحمة وموعظة وبشرى ومبارك وعزيز وكريم وبشير ونذير. قال تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)} سورة الإسراء.
ووصف بالهدى في كثير من الآيات لأنه يهدي الناس إلى طريق الحق وينير قلوبهم بنور الايمان والعلم، فيسعدون بسببه في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} سورة البقرة الآية 185.

3- الغاية من إنزاله: الغاية من إنزاله هي هداية الناس وإخراجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد والطاعة وأيضا تدبره والاتعاظ والاستعداد ليوم القيامة.

المحور الثاني:

1-      نزول القرآن على النبي r:        للقرآن نزولان:
الأول: أنزل الله تعالى القرآن الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنية في ليلة القدر.
الثاني: أنزله الله تعالى على رسول الله
r بواسطة جبريل u خلال ثلاث وعشرين سنة مفرقا حسب الوقائع والأحداث والأسئلة وتسلية للنبي r، وكان أول ما نزل آيات من سورة العلق عندما كان يمكث في غار حراء أياما وليالي يتأمل الكون، وعلمه للصحابة رضوان الله عليهم، وعلموه للتابعين وأبنائهم جيلا عن جيل حتى وصل إلينا كما أنزل محفوظا من التحريف.

2-    Zone de Texte: عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .واجبنا نحو القرآن:

µ      التوضؤ والتطهر عند القراءة.

µ      حفظه وقراءته في كل وقت وحين، عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

µ      فهم آياته وتأمل معانيه وتدبر وصاياه.

µ      العمل بما جاء فيه بتطبيق أوامره واجتناب نواهيه.

µ      الـتأدب عند قراءته بحسن التلاوة والإنصات...

أقوم سلوكي:

يجب على أن أعظم كتاب الله تعالى وألتزم حفظه وتلاوته وتدبره والعمل به في كل يوم حتى أنال الأجر والسعادة في الدنيا والآخرة.

القيم المستفادة:
الهداية – الذكر – الايمان – الرحمة ...

تقويم المواقف:

الموقف

التقويم

التعليل

أن القرآن يدفع العين ويجلب البركة.

لا أتفق

لأن القرآن لم ينزل من أجل هذا إنما أنزل لتلاوته وحفظه...

قراءته في رمضان فقط.

لا أتفق

لأن القرآن يقرأ على طول السنة ونكثر منه في رمضان.

قراءته دائما وفهمه والعمل به لنيل الهداية.

أتفق

لأن هذه هي الغاية من إنزاله وهي هداية الناس وقراءته والعمل به...

 

الفرضية الصحيحة هي : قراءته دائما وفهمه والعمل به لنيل الهداية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.