قال أبو حامد الغزالي - رحمه الله - :" فالقلب موضع نظر رب العالمين ، فيا عجباً ممن يهتم بوجهه الذي هو موضع نظر الخلق ، فيغسله وينظفه من الأقذار والأدناس ، ويُزيّنه بما أمكنه ؛ لئلا يطّلع مخلوق فيه على عيب .
ولا يهتم بقلبه الذي هو موضع نظر رب العالمين ؛ فيطهره ويزينه ويطيبه ، كي لا يطّلع الرب جل ذكره على دنس فيه وشين ، وآفة وعيب ، بل يهمله مملوءاً بفضائح وقبائح لو اطَّلع الخلق على واحد منها ، لهجروره وتبرؤوا منه وطردوه ، والله المستعان " منهاج العابدين ص: ١١٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.