الخميس، 3 أغسطس 2017

الكلم الطيب 65.


تفكر في رحلتك وتمعن في نهايتك!!!
رحلة تبدأ من ظهر الأب الى بطن الأم
ومن بطن الأم إلى ظهر الأرض
ومن ظهر الأرض إلى بطن الأرض،
ومن بطن الأرض إلى يوم العرض،
وفي كل محطة ترى العجب العجاب  !!!!!
وفي النهاية تحط الرحال إما إلى جنة عرضها السماوات والأرض ، وإما إلى نار وقودها الناس والحجارة  .
يا لها من رحلة مراحلها متقاربة ومحطاتها متسارعة. !!!!
☝🏻اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة واجعلنا ووالدينا في جنة عالية قطوفها دانية ..


‏قالﷺ: "إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك".

رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وغيرهم،
وحسنه الترمذي وصححه الألباني .



من أذكار المساء

(اللهم صل وسلم على نبينا محمد)
----
((من صلّى عليَّ حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً، أدركته شفاعتي يوم القيامة)) أخرجه الطبراني بإسنادين: أحدهما جيد، انظر: مجمع الزوائد، ١٠/١٢٠، وصحيح الترغيب والترهيب، ١/٢٧٣ .


‏قال رسول الله ﷺ: "قال اللهُ تبارك وتعالى:
يا ابنَ آدمَ ! أَنفِقْ أُنفِق عليك". رواه مسلم 993


‏وصية من ذهب للإمام الشافعي:

.
من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره، فعليه بترك كثرة الكلام فيما لا يعنيه،وترك الذنوب واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيئة من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره).

.
مناقب الشافعي للبيهقي 2/172


‏كتب رجل إلى الصحابي
عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
 أن اكتب إلي بالعلم كله.
فكتب إليه ابن عمر :
«إن العلم كثير
ولكن إن استطعت أن تلقى الله
خفيف الظهر من دماء الناس،
خميص البطن من أموالهم،
كافاً لسانك عن أعراضهمْ،
لازماً لأمر جماعتهم؛
فأفعل...والسلام »
سير أعلام النبلاء



‏كان من دعاء النبي ﷺ
،
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي،
وإسرافي في أمري كله،
وما أنت أعلم به مني،
اللهم اغفر لي خطاياي،
وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي،
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت،
وما أسررت وما أعلنت،
أنت المقدم وأنت المؤخر،
وأنت على كل شيء قدير.
،
صحيح البخاري 6398



‏قال شيخ الإسلام عن الفلاسفة :
.
ما يعارضون به النصوص الإلهية ويسمونه عقلا 
هو جهل لا عقل ..
.
[مسألة الحدوث ص ١٠٠]
.


‏قال شيخ الإسلام :
.
وكل من كان إلى الرسل أقرب كان كلامه أسد وأعظم اتفاقاً وانتظاما
وكل من كان عنهم أبعد كان أكثر اختلافاً وتناقضاً


‏قال النبي ﷺ
(كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ ؛ سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم)
~
صحيح الجامع [3083]


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ) [رواه ابن ماجة والحاكم]



‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
.
مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " عَشْرَ مَرَّاتٍ 
بَنَى اللهُ له بيتًا في الجنةِ
.
صحيح الجامع

‏قال التابعي عبيد بن عمير :إِنْ عَجَزْتُمْ عن الليل أَنْ تُكابِدُوهُ ، وعن العدوِّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ ، وعن المال أَنْ تُنْفِقوهُ ، فأَكْثِروا من سبحان الله والحمد للَّه ، ولا إله إلاَّ اللَّه واللَّه أكبر فإنَّهُنَّ أحبُّ إليَّ من جَبَلَيْ ذهب وفِضَّة
(ابن أبي شيبةفي المصنف٣٠٣٤٥)


‏قال ابن كثير :
.
المطلوب شرعاً : إنما هو تحسين الصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه ، والخشوع والخضوع والانقياد للطاعة
.
فأما الأصوات بالنغمات المحدثة ، المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية , والقانون الموسيقائي ، فالقرآن يُنزّه عن هذا ويُجلُّ ويعظم أن يُسلك في أدائه هذا المذهب ..


‏قال التابعي الإمام العادل عمر بن عبدالعزيز : 

لاَ يَنْبَغِي لِلْقاضِي أَنْ يكون قاضِيًا حَتَّى تَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ : 

- عَفِيفٌ

- حَلِيمٌ

- عَالِمٌ بِمَا كَانَ قَبْلَهُ

- يَسْتَشِيرُ ذَوِي الرَّأْيِ

- لاَ يُبَالِي مَلاَمَةَ النَّاسِ

[ ابن سعد في الطبقات٧٦٣٧ ]


‏قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
.
إن أصفر البيوت الذي صفر من كتاب الله
.
[ مصنف ابن أبي شيبة 30647 ]


مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ (55)
سورة طه. 


‏قال الحافظ ابن قتيبة : 
.
ولم يفرض الله على عباده أن يحفظوا القرآن كله ولا أن يختموه في التعلم
.
وإنما أنزله ليعملوا بمحكمه ، ويؤمنوا بمتشابهه ، ويأتمروا بأمره ، وينتهوا بزجره ، ويحفظوا للصلاة مقدار الطاقة ، ويقرأوا فيها الميسور
.
[ تأويل مشكل القرآن ص ٢١٠ ]
.


‏قالت عائشة رضي الله عنها :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك
اللهم اغفر لي
[ متفق عليه ]


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.



‏قال ابن القيم رحمه الله:
.
فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان ، ولوكان مع من يبغضه ويعاديه
.
ورد الباطل مع من كان ، ولوكان مع من يحبه ويواليه
.
فهو ممن هدي لما اختلف فيه من الحق...
.
فهذا أعلم الناس وأهداهم سبيلاً وأقومهم قيلاً..
.
[ الصواعق المرسلة 2/516 ]



‏قال شيخ الإسلام :

الناس مأمورون أن يقرأوا القرآن على الوجه المشروع
.
كما كان يقرؤه السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان
فإن القراءة سُنة يأخذها الآخرُ عن الأول
.
والسلف كانوا يحسنون القرآن بأصواتهم من غير أن يتكلفوا أوزان الغناء
.
مثل ما كان أبو موسى الأشعري يفعل.



باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله جل ذكره: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}: «1» حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)). 
[أطرافه 54، 2529، 3898، 5070، 6689، 6953، تحفة 10612- 2/ 1].



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.