سمعتم الحديث، يقول النبي ﷺ : « صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس » يقال عنهم إنهم الشرطة وأشباههم من الظالمين، الشرطة الظالمة « ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا » .
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
الأربعاء، 26 أكتوبر 2022
نساء كاسيات بالإسم عاريات في الحقيقة والشرطة الظالمة.
المقصود أن النساء الكاسيات العاريات أصل كما قاله المشايخ في تفسيرها، وأنهن كاسيات من نعم الله عاريات من شكرها، هذا أحد التفسيرات لها .
وقال آخرون من أهل العلم: معنى كاسيات يعني كاسيات ثياب رقيقة، ما تستر البشرة عاريات في المعنى .
وقال آخرون في تفسير الحديث: معناه كاسيات بثياب قصيرة لا تستر كالتي تلبس الثياب التي إلى الركبة أو إلى بعض الفخذ أو إلى بعض الساق وتكشف الرأس، كل هذه كسوة عارية فلا تكون الكسوة كافية إلا إذا كانت ساترة للمرأة كلها، فالنساء الكاسيات العاريات هن اللاتي يلبسن لباسًا لا يسترهن إما لقصره وإما لرقته وإما لضيقه والعياذ بالله حتى تبدو أحجام عورتها، هذه كاسية بالاسم عارية في الحقيقة .
وأما « مائلات مميلات » فهن المائلات عن العفة مائلات عن الاستقامة إلى الفواحش والمنكرات، يعني مائلات عن الاستقامة والعفة والصبر على ما أوجب الله إلى ما حرم الله من الزنا والفواحش والتهم، مميلات لغيرهن: مميلات للنساء الأخريات، يدعُنَّ إلى الفساد ويعلمن النساء الفساد ويشجعن على الفساد، نسأل الله العافية .
[ فتاوى الجامع الكبير - ابن باز ]
موقع الشيخ رحمه الله : binbaz.org.sa
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.