💥.يحكى أنَّ
أباً عاقب ابنته التي تتجاوز من العمر 3 سنوات لاتلافها أوراق تغليف الهدايا كانت حالته
الماديه ليست جيدة
و لذلك غضب حين رأى طفلته تحاول أن
تزين علبه بين يديها
و في الصباح
أحضرت الطفلة تلك العلبة الصغيرة
لأبيها و هي تقول
هذه هديتك يا أبي
تلعثم ........ عجز عن النطق
....... توقفت ردة الفعل لديه
و مع الحاح البنت أخذ الهديه و قد
أصابه الخجل
لكنه عاد و استشاظ غضباً
عندما فتح العلبه و اكتشف أن العلبة
فارغه !
ثم صرخ ....
ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً
هديه يفترض أن يكون بداخلها شئ ما ؟
ثم ما كان منه إلا أن رمي بالعلبه
في سلة المهملات
قالت البنت الصغيره و عيناها تدمعان
يا أبي إنها ليست .....
فارغه لقد وضعت الكثير من القبلات
داخل العلبه و كلها لك يا أبي
تحطم قلب الأب لدي سماع ذلك
فشكر البنت كثيرا و عاد و أخذ العلبة
و بدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات
من العلبه و ابنته تضحك و تصفق و هي في قمه الفرح
و أصبح كل يوم يلعب معها و يقضيان
وقتاً طيبا
كبرت البنت و تزوجت
و سافرت بعيداً عن أبيها و أصبح أبوها
يشتاق لها كثيراً
و كلما زاد شوقه لها أو تضايق من
شئ
أخرج علبة القبلات التي لا يزال يحتفظ
بها و أخذ منها ابنته الحنونه فتكون كالبلسم علي قلبه .
📌..أحبتي
...............
ان أحلى الهدايا لديكم هي وجود أحبتكم
حولكم
فاستمتعوا بوجودهم معكم و تعاملوا
معهم بأحسن الأخلاق
و إياكم أن تفسدوا أيامكم بالتخاصم
أو التباغض أو الهجران
لأنه سيأتي يوماً ....
سيرحلوا عنكم .......
أو سترحلوا عنهم .....
حينها ستندموا علي أيام مضت و لن
تعود أبداً
▪▫▪▫▪▫▪▫
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.