ذكر الزمخشريُّ في " ربيع الأبرار" وغيره حكايةَ صِبيةٍ من أهل البحرين، خرجوا يلعبون بالصوالجة ( عصى معروفة تستخدم مضربا للكرة) فوقعت الكُرة على صدر أُسقُفٍ من النصارى، فأخذها ومنعها عنهم، وجعلوا يطلبونها منه فيأبى،
فقال صبي منهم: سألتك بحقِّ مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم إلا رددتها علينا، فأبى، وسبَّ النبي صلى الله عليه وسلم!! ،
فما أن سَمِعَ الصبية رسولَ الله يُشتمُ حتى أقبلوا عليه بصوالجهم، فما زالوا يخبطونه حتى مات .
فذكر ذلك إلى عمر رضي الله عنه، فوالله ما فَرِح بفتحٍ ولا غنيمةٍ من غنائم المسلمين كفرحه بقتل أولئك الغلمان لذلك الأُسْقُف. وقال: الآن عزَّ الإسلام، إنَّ غلمة صغاراً سمعوا شُتِمَ نبيُّهم فغضبوا له وانتصروا. ثم أهدر دم اﻷسقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.