قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تبارك وتعالى - :
وليس لمبطلٍ بحمد الله حجة ، ولا سبيل بوجه من الوجوه على من وافق السنة ولم يخرج عنها ، حتى إذا خرج عنها قدر أنملة تسلط عليه المبطل بحسب القدر الذي خرج به عن السنة ، فالسنة حصن الله الحصين ، الذي من دخله كان من الآمنين ، وصراطه المستقيم الذي من سلكه كان إليه من الواصلين ، وبرهانه المبين الذي من استضاء به كان من المهتدين ، فمن وافق مبطلاً على شيء من باطله جره بما وافقه منه إلى نفي باطله .
📜【 الصواعق المرسلة【 ١٢٥٥/٤ 】
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.