ﺣﻀﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ: ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪﺓ ؛ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻨﺠﻴﺪ ؟
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ: ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ؛ ﺃﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻚ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻷﻋﺸﻰ:
ﻳﻮﻡ ﺗﺒﺪﻱ ﻗﺘﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺟﻴﺪ ...
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ: ﻋﺎﻓﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ؛ (ﻋﻦ) ﺣﺮﻑ ﺟﺎﺀ ﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻭ(ﺍﻟﺠﻴﺪ) ﺍﻟﻌﻨﻖ.
- ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ؛ ﻣﺎ ﺍﻷﻭﺩﻉ ؟
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ: ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ؛ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ:
ﺯﺍﺣﻢ ﺑﻌﻮﺩ ﺃﻭ ﺩﻉ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ: ﻭﻳﺤﻚ؛ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﻛﻠﻤﺘﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﺗﺮﻙ، ﺃﻭ ﺫﺭ.
- ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﺪﺭﺱ، ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ: ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ؛ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ (ﻛﻮﻓﺎ) ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ: ﻗﺪ ﺭﻭﻳﺖ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻭﻟﺴﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻮﻓﺎ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﻟﻬﺪﻱ ﻣﻌﻜﻮﻓﺎ} !
ﻓﺄﺧﺬ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻧﻌﻠﻴﻪ؛ ﻭﺍﺷﺘﺪ ﺳﺎﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ:
[ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺣﺸﺮﺕ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻴﻮﻡ] ؟
<ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ٤/١٨١٨>
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
الخميس، 3 ديسمبر 2015
من أين حشرت البهائم علي اليوم- أبو عبيدة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.