----------------------
. قـــال اﻹمام عبدالله بن المبارك:
أصل اثنتين وسبعين هوى أربعة أهواء، فمن هذه اﻷربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى:
1⃣ القدريــــــــة
2⃣ والمرجئـــــة
3⃣ والشيعـــــة
4⃣ والخـــــوارج
----------------------
فمـن قــدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله ﷺ، ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره.
----------------------
ومــن قــال: اﻹيمان قول وعمل، يزيد وينقص فقد خرج من اﻹرجاء أولــه وآخـره.
----------------------
ومــن قــال: الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أولــه وآخــره.
-----------------------
ومن قــال: المقادير كلها من الله عزوجل خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أولــه وآخــره.
(وهــو صاحــب السنــة)
[شــرح السنــة للبربهاري]
وقيل لسهل بن عبدالله:
" متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟"
قال:
إذا عرف من نفسه عشر خصال:
- لا يترك الجماعة.
- لا يسب أصحاب النبي ﷺ .
- لا يخرج على هذه الأمة بسيف.
- لا يكذب بالقدر.
- لا يشك في الإيمان.
- لا يماري في الدين.
- لا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب.
- لا يترك المسح على الخفين.
- لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ جار أو عدل.
——————
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (١٨٣)
ـ
أبشر أيها السني المبارك
*يقول الفضيل رحمه الله:
"طوبى لمن مات على الإسلام والسنة فإذا كان كذلك فليكثر من قول ماشاء الله"
(أصول الإعتقاد للالكائي)
*وقال المروزي: قلت لأبي عبدالله الإمام أحمد؛ من مات على الإسلام والسنة مات على الخير، قال اسكت: بل مات على الخير كله"
(السير296/11)
*وقال عون بن سلام أبوجعفر الكوفي: "من مات على الإسلام والسنة فله بشير بكل خير"
(أصول الإعتقاد للالكائي)
*وقيل للإمام أحمد:
أحياك الله يا أباعبد الله على الاسلام، قال: والسنة"
(ابن الجوزي في المناقب 177)
وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :
"ما فرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء"
(أصول الإعتقاد للالكائي )
منقول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.