ﺫﻛﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻃﺮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ....ﺫﻛﺮ :
ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺧﺮﺝ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻟﻠﺤﺞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﻧﺒﻴﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ :
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﺫﺍ ﺑﻲ ﺃﺭﻯ ﺳﻮﺍﺩ ﻓﺘﻤﻴﺰﺗﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ
ﺍﻣﺮﺃﺓ
ﻋﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺭﻉ ﻣﻦ ﺻﻮﻑ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺧﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺻﻮﻑ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
* ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ .
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﺳﻼﻡ ﻗﻮﻻ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ ((
* ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ ( ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﻭﻟﻲ ﻣﺮﺷﺪﺍ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﻠﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻓﺈﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ؟ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺮﻯ ﺑﻌﺒﺪﻩ ﻟﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ..
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﻨﺬ ﻛﻢ ﻭﺃﻧﺖِ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﺛﻼﺛﺔ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺳﻮﻳﺎ ((
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻯ ﻣﻌﻚِ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺏ ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﻛﻠﻴﻦ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻌﻤﻨﻲ ﻭﻳﺴﻘﻴﻦ ((
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻓﺒﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﻮﺿﺌﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺋﺘﻚ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟
- ﻗﺎﻟﺖ : )) ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻭﺍ ﻣﺎﺀ ﻓﺘﻴﻤﻤﻮﺍ ﺻﻌﻴﺪﺍ ﻃﻴﺒﺎ ((
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻥ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻓﻬﻞ ﺃﻋﻄﻴﻚِ ﻣﻨﻪ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﺛﻢ ﺃﺗﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ((
ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺎﺋﻤﺔ
* ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﻛﻠﻤﻚِ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻛﻤﺎ
ﺃﺣﺪﺛﻚِ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ : )) ﻣﺎ ﻳﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﻻ ﻟﺪﻳﻪ ﺭﻗﻴﺐ ﻋﺘﻴﺪ ((
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﻞ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻠﻚِ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻗﺘﻲ ﻫﺬﻩ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ : )) ﻭﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻢ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻧﺨﺖ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ
ﻟﺘﺮﻛﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺨﺖ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ....
- ﻗﺎﻟﺖ : )) ﻗﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻐﻀﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﻐﻀﻀﺖ ﺑﺼﺮﻱ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻛﺒﺖ
- ﻗﺎﻟﺖ : )) ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻘﺮﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻨﺎ
ﻟﻤﻨﻘﻠﺒﻮﻥ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﺴﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﺃﻧﺖِ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﺒﺪَ ﻟﻜﻢ ﺗﺴﺆﻛﻢ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﺴﻜﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻓﻤﻦ ﻟﻚِ ﻓﻴﻬﺎ ؟ ﻫﻞ ﻟﻚِ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻓﺄﻧﺎﺩﻳﻪ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ: )) ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ: ﻭﻣﺎ ﺷﺄﻧﻬﻢ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻤﻠﻬﻢ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ؟ ﺃﻫﻢ
ﻣﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ : )) ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﻨﺠﻢ ﻫﻢ ﻳﻬﺘﺪﻭﻥ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺩﻻﺀ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻭﻥ
* ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻤﻦ ﻟﻚِ ﻓﻴﻬﺎ ؟ ﻓﻤﻦ ﺃﻧﺎﺩﻱ ؟
- ﻓﻘﺎﻟﺖ : )) ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺧﻠﻴﻼ (( )) ﻭﻛﻠﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻜﻠﻴﻤﺎ (( )) ﻳﺎ ﻳﺤﻴﻰ
ﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ((
ﻗﺎﻝ ﻓﻨﺎﺩﻳﺖ : ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻳﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﻓﻠﻤﺎ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﻣﻬﻢ
- ﻗﺎﻟﺖ : )) ﻓﺎﺑﻌﺜﻮﺍ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺑﻮﺭﻗﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺃﻳﻬﺎ ﺃﺯﻛﻰ
ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻓﻠﻴﺄﺗﻜﻢ ﺑﺮﺯﻕ ﻣﻨﻪ ((
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻝ: ﻓﺬﻫﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﺠﺎﺀﻧﺎ ﺑﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺷﺮﺍﺏ ﻓﻮﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻣﻲ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : )) ﻛﻠﻮﺍ ﻭﺷﺮﺑﻮﺍ ﻫﻨﻴﺌﺎ ً ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ((
* ﻓﻘﻠﺖ : ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ ﻭﺷﺮﺍﺑﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺒﺮﻭﻧﻲ ﻣﺎ ﺷﺄﻥ ﺃﻣﻜﻢ
ﻫﺬﻩ ؟ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻥ ﺃﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺃﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ
ﺗﺰﻝ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻴﺴﺨﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻓﻘﻠﺖ : )) ﺫﻟﻚ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺆﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
الثلاثاء، 10 فبراير 2015
المرأة المتكلمة بالقرآن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.