همسات
لن تصل إلى الحق إذا لم تعلم أن أول خصومك هواك
(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي).
أعظم ما يُطمئن نفس الإنسان إخلاص عمله لله، فالناس ليسوا طرفاً فيه ،إن رضوا حمد ﷲ وإن سخطوا تذكر رضا الله ؛ فاحتقر سخط المخلوق أمام رضا الخالق.
أعظم نعم الله على الإنسان أن يوفقه لمعرفة الحق، ذكّر الله نبيّه بنعمه عليه فقال: (ووجدك ضالاً فهدى) ثم قال: ( وأما بنعمة ربك فحدث).
بالصبر والتقوى يقلب الله المحن إلى منح،ويُبطل كيد الخصوم ويُزيل الهموم
(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً).
الفتن الخفيّة لا يراها أكثر الناس فيقعون فيها تساهلاً،وهي مقدمات للفتن الظاهرة الكبيرة،
قال ﷺ: (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن).
المنسلخ يصف المعتدل بالمتشدد والمتشدد يصف المعتدل بالمنسلخ، يقيسون الوسطية بحسب مواقعهم لا بحسب موازين الشريعة ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ ) (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً).
من أسباب نزول البلاء غفلة الإنسان عن ربه فيصيبه ببلاء ليعود إليه حتى لا يطول به طريق الغفلة (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا).
قد يستر الله صاحب الذنوب الكثيرة ويفضح صاحب الذنوب القليلة، لأن الأول يستر الناس فستر الله عيبه الكثير، والثاني يفضحهم ففضح الله عيبه القليل.
الحرية الشخصية لا تُخوّل فعل المنكر علانية، فالأمة كالسفينة، رمي المفسد منها أهون من خرقه لها ؛فالذنب العام الصغير أعظم من الخاص الكبير.
كثيراً ما يُشيْع المنكرات من يُريد إنكارها، فبعض المنكرات يكفيها أن ترميها من غير أن تشير إليها حتى لا تدل الناس عليها .
اخترتها لكم .... عابر سبيل
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
السبت، 13 ديسمبر 2014
همسات لصلاح دينك ودنياك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.