* ** *** * ** * " !! " * ** * *** ** *
قال الإمام الحافظ أبو الفداء ابن كثير -رحمه الله تعالى-
في " التَّفسير " :
" ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ))
أَي ببعضِ ذُنُوبهم السَّالفة ،
كما قال بعضُ السَّلَفِ :
" إِنَّ مِنْ ثَوَابِ الحَسَنَةِ الحَسَنَةَ بَعدَها ،
وَإِنَّ مِنْ جَزَاءِ السَّيِّئةِ السَّيِّئةَ بَعدَها ". اهـ
ومثله قوله تعالى :
((فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ))
وقول الحق سبحانه :
((فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ))
قال العلامة ابن عثيمن رحمه الله
في " شرح رياض الصالحين " :
" لَمْ يُزِغْ قُلُوبَهُم إلَّا حِينَ زَاغُوا هُم أَوَّلاً .. وَأَرَادُوا الشَّرَّ لَمْ يُوَفَّقُوا لِخَيرٍ ". اهـ
وتمام رحمة الله في قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
« اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » .
وهو عند الترمذي (2115) وقال : "هذا حديث حسن صحيح" .
وقال الشيخ ناصر : حَسن .
ومِن هذا القَبِيلِ ما ذكره الذهبي -رحمه الله تعالى-:
في ترجمة أَبي عثمان الحيري النّيسابوري في " السِّير " (14/ 63) قال :
قال أبو عمرو بنُ حمدان : سمعته يقولُ :
" مَنْ أَمَّرَ السُّنَّةَ على نَفسِهِ قَولاً وَفِعلاً نَطَقَ بالحِكمَةِ ..
وَمَن أَمَّرَ الهَوى على نَفسِهِ نَطَقَ بالبِدعَةِ ,
قال اللهُ تَعالى : ((وَإِن تُطِيعُوهُ تَهتَدُوا)) " .
قال الذّهبيُّ قلت :
وقال تعالى :
((وَلا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبيلِ اللهِ)) . اهـ
والموفّق من وفّقه الباري تعالى .
قال الإمام الحافظ أبو الفداء ابن كثير -رحمه الله تعالى-
في " التَّفسير " :
" ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ))
أَي ببعضِ ذُنُوبهم السَّالفة ،
كما قال بعضُ السَّلَفِ :
" إِنَّ مِنْ ثَوَابِ الحَسَنَةِ الحَسَنَةَ بَعدَها ،
وَإِنَّ مِنْ جَزَاءِ السَّيِّئةِ السَّيِّئةَ بَعدَها ". اهـ
ومثله قوله تعالى :
((فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ))
وقول الحق سبحانه :
((فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ))
قال العلامة ابن عثيمن رحمه الله
في " شرح رياض الصالحين " :
" لَمْ يُزِغْ قُلُوبَهُم إلَّا حِينَ زَاغُوا هُم أَوَّلاً .. وَأَرَادُوا الشَّرَّ لَمْ يُوَفَّقُوا لِخَيرٍ ". اهـ
وتمام رحمة الله في قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
« اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » .
وهو عند الترمذي (2115) وقال : "هذا حديث حسن صحيح" .
وقال الشيخ ناصر : حَسن .
ومِن هذا القَبِيلِ ما ذكره الذهبي -رحمه الله تعالى-:
في ترجمة أَبي عثمان الحيري النّيسابوري في " السِّير " (14/ 63) قال :
قال أبو عمرو بنُ حمدان : سمعته يقولُ :
" مَنْ أَمَّرَ السُّنَّةَ على نَفسِهِ قَولاً وَفِعلاً نَطَقَ بالحِكمَةِ ..
وَمَن أَمَّرَ الهَوى على نَفسِهِ نَطَقَ بالبِدعَةِ ,
قال اللهُ تَعالى : ((وَإِن تُطِيعُوهُ تَهتَدُوا)) " .
قال الذّهبيُّ قلت :
وقال تعالى :
((وَلا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبيلِ اللهِ)) . اهـ
والموفّق من وفّقه الباري تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.