الدرس العاشر من دروس الدورة الثالنية.
مدخل الاستجابة.
10- الصلاة أحكامها ومقاصدها: أحكام السهو، قضاء الفوائت، أحكام المسبوق.
شرح الدرس على اليوتيوب:
الدرس على الفيسبوك:
https://web.facebook.com/alhousnnaway/photos/a.167320180028886/4010762305684635/
|
مادة:
التربية الإسلامية |
المستوى
الأولى إعدادي 2020/2021 |
دولي - عام |
||
|
مدخل الاستجابة |
10- الصلاة أحكامها ومقاصدها:
أحكام السهو، قضاء الفوائت، أحكام المسبوق. |
ذ. سعيد شابو عفى الله عنه |
||
التحليــــــــل:
1- أحكام السهو:
أ) تعريف سجود
السهو: سجدتين يسجدهما المصلي قبل السلام أو بعده وهو سنة مؤكدة لجبر
النقص أو الزيادة في الصلاة.
ب) أنواعه:
سجود سهو قبلي: يكون محله قبل السلام عند
النقص أو الشك.
سجود
سهو بعدي: يكون محله بعد السلام عند الزيادة بشرط ألا تكون كثيرة.
ج) أسبابه:
يسن سجود السهو القبلي عند + نسيان سنة مؤكدة من سنن الصلاة الثمانية، أو + عند
الشك (في عدد الركعات) وإن + اجتمع نقص وزيادة فأسجد سجود القبلي.
أما البعدي فيكون عند الزيادة بشرط
أن تكون خفيفة مثلا زاد ركعة أو سجدة، وإن كانت الزيادة كثيرة فصلاته تبطل.
عَنْ
أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ r : «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي
صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحْ
الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ
أَنْ يُسَلِّمَ ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ وَإِنْ
كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ». رواه
مسلم.
2- قضاء الفوائت:
أمر الله تعالى عباده بأداء الصلاة في وقتها قال
سبحانه {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)} سورة النساء، وجعل تضيعها واخراجها
عن وقتها عمدا ذنبا عظيما يعاقب عليه، قال تعالى: {فَوَيْلٌ
لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)} سورة الماعون.
أ) تعريف قضاء الفوائت: هو أداء الصلاة التي لم يتمكن المسلم من أدائها في وقتها
لعذر شرعي (نوم أو نسيان) أي دون تهاون أو تعمد.
ب) صفة قضاء الفوائت: يجب أداء الصلاة الفائتة فور تذكرها في أي وقت.
وتؤدى بإتقان بنفس ترتيبها أي صلاة الفجر ثم الظهر وهكذا ...، وكذلك الحال مع
الصلاة الحاضرة أي سبق الظهر الفائت العصر الحاضر، ما دام هناك متسع من الوقت
لأداء الفريضة الحاضرة.
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ t، أَن رَسُولَ اللَّهِ r، قَالَ: «فَإِذَا رَقَدَ
أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ أَوْ نَسِيَهَا، ثُمَّ فَزِعَ إِلَيْهَا،
فَلْيُصَلِّهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا». موطأ
الإمام مالك.
3- أحكام المسبوق:
أ) تعريف المسبوق: هو من سبقه الإمام أو الجماعة بركعة أو أكثر.
إذا أدرك المصلي الجماعة قبل الرفع من الركوع فقد أدرك الركعة (وإذا أدرك الركعة
الأولى فلا يسمى مسبوقا لأنه لم تفته أية ركعة).
ب) ما يفعله المسبوق: يأتي إلى الصلاة وعليه السكينة ثم يلتحق بالصف ثم يكبر
تكبيرة الإحرام بإتقان ويدخل مع الجماعة في أي حال كانوا ركوعا أو جلوسا أو في
التشهد.
بعد تسليم الإمام لا يسلم معه إنما يقوم لأداء ما فاته إما بالقضاء في الأقوال (ويعني
أن نجعل ما أدركنا مع الإمام آخر صلاتنا فنقوم لنأتي بأولها)، أو البناء في الأفعال (والمراد منه أن نجعل ما أدركنا
مع الإمام أول صلاتنا فنقوم لنأتي بآخرها).
عنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ t، عَنِ النَّبِيِّ r، قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمُ
الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ
وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ
فَأَتِمُّوا». رواه
البخاري.
أقوم
سلوكي:
يجب أن أحرص على تعلم ديني خاصة ما يتعلق بالعبادات مثل الصلاة، بتعلم أحكامها
كلها حتى تكون صحيحة وآخذ عليها الأجر في الدنيا وفي الآخرة مغفرة من الله ودخول
الجنة.
القيم المستفادة:
التوحيد – الاخلاص – العلم – العبادة – الاستجابة -الاتباع ...
كول
ردحذف