مدخل الاقتداء.
المسجد نواة المجتمع.
التحليل:
المحور الأول:
1-
تعريف المسجد: لغة: من السجود أي وضع الجبهة
على الأرض.
واصطلاحا: هو مكان الصلاة للجماعة والجمعة،
والأصل فيه كل موع من الأرض لقوله r " جعلت لي الأر مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل" رواه البخاري. (والجامع تؤدى فيه صلاة الجمعة)
قال تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ
مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ
وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا
مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)} سورة التوبة.
عن أبي هريرة t قال، قال رسول الله r
:" صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في
سُوقِهِ وبَيْتِهِ بضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً، وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ
فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً، أوْ حُطَّتْ عنْه بها
خَطِيئَةٌ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلّاهُ الذي
يُصَلِّي فِيهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عليه، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ما لَمْ يُحْدِثْ
فِيهِ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، وقالَ: أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ". رواه البخاري.
|
2-
مكانة المساجد |
3-
3-فضل المساجد وثوابها: |
4-
وظائفه: |
|
تتجلى في كون المسجد: -أول ما بدأ به النبي r في هجرته. -أنه بيت من بيوت الله. -مكان لأداء أعظم عبادة وهي الصلاة. -أحب البقاع إلى الله. -حث الإسلام على بنائها ... |
-الصلاة فيه تزيد عن الصلاة في البيت بضعا وعشرين درجة. -المشي إليها ترفع به الدرجات وتحط به الخطايا. -انتظار الصلاة في المسجد صلاة. -إذا قضيت الصلاة وجلس في مصلاه تصلي عليه الملائكة. -من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة... |
-مكان للعبادة والتعارف. -توثيق صلة الناس بالله. -كسب الحسنات والتطهير من الذنوب. -مكان لطلب العلم والفتوى. -للقضاء بين الناس. -لنشر الدعوة والعلم والخير والصلاح والقيم الإسلامية. -للتشاور في أمور الدين والدولة والمجتمع ... |
المحور الثاني:
|
1-
آثاره على : |
2-
آدابه: |
|
|
الفرد: -ربط الصلة بالله. -تزكية النفس وتطهيرها. -التربية على مكارم الأخلاق. -تعلم القرآن والعلوم المختلفة... |
المجتمع: -خلق مجتمع
صالح. -انتشار
العلم والأخلاق. -تقوية
علاقات المجتمع. -مأوى لمن لا
مأوى له. -تقدم
المجتمع وتطوره. |
-تجنب الإكثار فيه. -أتدمل وأواب على الصلاة فيه وعمارته بالذكر والقرآن. -أسهم في بنائخ ونظافته. -عدم رفع الصوت أو الخصام أو البيع والتجارة فيه. -أحرص على حور حلق العلم فيه. -اغلق هاتفي عند دخوله. -لا أتخطى الرقاب... |
أقوم سلوكي:
أواظب على الصلاة في المسجد وألتزم بآدابه وأتمثل القيم والدروس العلمية التي
أتعلمها فيه.
القيم
المستفادة:
الذكر – التعاون – التعارف – طلب العلم – التقوى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.