●الضابط الأول في الفتنة: لا تتبع العاطفة، وقيّدها بالشرع.
●الضابط الثاني: إياك والعجلة، والْزم الأناة.
"● الضابط الثالث: إيّاك والجهل، واحرصْ على العلمِ الشَّرعيِّ".
(كتاب الفتن 24 / صحيح مسلم)
●الضابط الرابع:عند الاختلاف؛ إياك والصغار، والْزم الكبار.
●الضابط الخامس: إياك والأمور الحادثة، والْزم السنة.
● الضابط السادس: إيَّاك أن تقترب من الفتنة، وابتعد عنها.
● الضابط السابع: منعُ الفتنة أسهل من رفعها.
"● الضابط الثامن: اِحذر الهوى عندما تأخذ بالفتوى، وخُذ بما أضاءه الدليل".
(كتاب الفتن 24 / صحيح مسلم)
"● الضابط التاسع: إنْ كنتَ عاميًّا؛ فلا تأخذ بالتَّشهي، وقلِّد الأعلَم".
(كتاب الفتن 24 / صحيح مسلم)
"● الضابط العاشر: إيَّاك والتقلُّب، واثبُتْ على الدِّين بنور القرآن والسنة".
(كتاب الفتن24/صحيح
"● الضابط الحادي عشر: لا تُنازع النصوص بما تريد،واجعل ما تريد على وفق النصوص".
(كتاب الفتن24/صحيح مسلم)
📌فائدة
قال شيخنا علي ناصر الفقيهي حفظه الله:
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعة الولاة وإن جاروا وارتكبوا المعاصي؛ فإن إثم ذلك عليهم،،
ويجب:
🔹نصحهم وإرشادهم،،
🔹وتذكيرهم في خاصة أنفسهم،،
🔹والدعاء لهم بالصلاح،،
لما يترتب على الخروج من المفاسد العظيمة التي فيها:
🔸سفك الدماء،،
🔸وهتك الأعراض،،
🔸أضعاف ما يحدث من جورهم،،
ولهذا جاءت السنة:
بالتشديد في لزوم طاعتهم وإن جاروا، إلا أن يرتكبوا:
📌كفرا بواحا فيه من الله برهان
ويمكن مع ذلك إزالته من غير ترتب مفاسد أعظم من جورهم،،
فقد روى البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت قال:
{دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، ففيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن ﻻ ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان}
من كتاب: الرد القويم البالغ على كتاب الخليلي المسمى الحق الدامغ، ص31،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.