مشروعية قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة.
#صلاة الفجر يوم_الجمعة_ (؟!)
• - مشروعية قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة ...
• - عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في صلاة الفجر يوم الجمعة " آلٓم.. تنزيل " و " هل أتى على الإنسان" متفق عليه .
دل الحديث على استحباب قراءة هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة.. قال ابن القيم رحمه الله : " وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأُ هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة ، لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها، فإنهما اشتملتا على خلق آدم ، وعلى ذِكْر المعاد ، وحشر العباد ، وذلك يكون يوم الجمعة ، وكان في قراءتهما في هذا اليوم تذكيرٌ للأمة بما كان فيه ويكون .. " " زاد المعاد " ( ٣٧٥/١ ) . والأقرب والله أعلم أنه يستحب المداومة على قراءتهما في فجر كل جمعة ، وقد ذك ر ابن رجب رحمه الله الخلاف في ذلك في " فتح الباري "(١٣٣/٨).. قال : وقال الأكثرون : بل يستحب المداومة عليه .. ثم قال :" ورجحّه بعض أصحابنا، وهو الأظهر ، وكان السلف يداومون ... ثم قال - في رد قول من قال إنه يُخشى أن يعتقد الناس وجوب قراءتهما - :" واعتقاد فرضية ذلك بعيدٌ جداً ، فلا يُترك لأجله السُّنة الصحيحة ، واتباع عمل الصحابة " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.