1- عائشة أم المؤمنين
عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: من
رأى ابن الخطاب، علم أنه غناء للإسلام، كان والله أحوذيًا. نسيج وحده، قد
أعد للأمور أقرانها. وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: إذا ذكرتم عمر
طاب المجلس.
2- سعيد بن زيد.
روى عن سعيد بن زيد أنه بكى عند موت عمر فقيل له ما
يبكيك؟ فقال: على الإسلام، إن موت عمر ثلم الإسلام ثلمة لا تُرتق إلى يوم
القيامة.
3- أبو طلحة الأنصاري.
والله ما من أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخل عليهم في موت عمر نقص في دينهم وفي دنياهم.
4- حذيفة بن اليمان.
إنما كان مثل الإسلام أيام عمر مثل مقبل لم يزل في إقبال فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار.
5- عبد الله بن سلام.
جاء عبد الله بن سلام رضي الله عنه بعد أن صلى على
عمر رضي الله عنه فقال: إن كنتم سبقتموني بالصلاة عليه، فلن تسبقوني
بالثناء عليه، ثم قال: نعم أخو الإسلام كنت يا عمر، جوادًا بالحق، بخيلًا
بالباطل، ترضى من الرضا، وتسخط من السخط، لم تكن مداحًا ولا معيابًا، طيب
العرف، عفيف الطرف.
6-العباس بن عبد المطلب..
كنت جارًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه. فما رأيت أحدًا من الناس كان أفضل من عمر، إن ليله صلاة، ونهاره صيام، وفي حاجات الناس.
7- علي بن الحسين.
عن ابن أبي حازم عن أبيه قال: سئل علي بن الحسين عن
أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ومنزلتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: كمنزلتهما اليوم، وهما ضجيعاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.