فديو خطير بدأت كتير من الصفحات تشاركه أوله :
لقمه فى بطن جائع خير من بناء ألف جامع ....... إلخ
وهو كلام خطأ فى معناه :
فكل كلمه فيه تعد تسطيح وتقليل لكثير من أعمال الخير والسنن المستحبة التى دعا إليه النبى صلى الله عليه وسلم وحث عليها وبين فضلها ، وكثرة السنن وأبواب الخير إنما هو تنوع عظيم تتسم به الشريعة الإسلامية فى الدعوة للخير ، وفى كلها نفع للعبد نفسه وللأمة كلها
وإنما تشعبت أبواب الخير من أجل كثرة الثواب وقضاء كل المصالح للأمة ، فيطعم الجائع ويبنى الجامع وتكسي الكعبة ويحج ويعتمر المسلم مرات ومرات ، فهذا هو الأصل فى الإسلام .... إلى اخر طرق الخير ، واعلم أنه إذا جاع الجائع فلن تبنى الجوامع ولن تزار الكعبة ...
ومن يدعو للتوقف عن بناء الجوامع أو الحج والعمرة خصيصا ، فماذا تقول فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذى رواه احمد والترمذي وهو صحيح والذى يقول فيه :
( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد )
فالحديث معناه من أقام هذه السنه ضمن الغنى فى الدنيا ومحو الذنوب فى الاخره ، ومن ضمن الغنى لن يبخل يوما أن يطعم فقيرا أو يعطى مسكينا
إن سنن الإسلام كلها مكمل لبعضها ، والقيام بواحدة لن يمنع يوما أو يؤثر على فعل الأخرى
فبدلا من الدعوة إلى ترك سنن من أجل سنن ، الأولى من ذلك أن ينظر لمن أنفقوا الأموال فى اللهو والترف وارتكاب المعاصى ، فهم ينفقون الملايين وربما المليارات على فساد ولهو وفحش
بل قد تجدها أكثر من الإنفاق على الجوامع وزيارة البيت الحرام عشرات المرات ....
خاطبوا هؤلاء وادعوهم للخير والانفاق ، ولا تخاطبوا من أنفقوا أموالهم فى خير ٱخر غير إطعام الفقراء ...