كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ مِن خَمْس : مِن الْجُبن والبُخل وسُوء العُمر وفِتنة الصَّدْر وعذاب القبر . رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد والبخاري في " الأدب الْمُفْرَد " وأبو داود والنسائي وابن ماجه ، وزاد : قال وكيع : يعني الرَّجل يَموت على فتنة ، لا يستغفر الله منها . يعني : فِتنة الصَّدْر .
والحديث رواه الحاكم ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الشيخ شعيب الأرنؤوط .
قال المناوي : كان يتعوذ من خمس : مِن الْجُبن بضم الجيم وسكون الموحدة : الضن بالنفس عن أداء ما يَتعيّن مِن نحو قتال العدو .
والبُخل : أي : منع بَذل الفضل سِيّما للمُحتاج ، وحُب الجمع والادخار .
وسُوء العُمر : أي : عدم البركة فيه بِقُوّة الطاعة والإخلال بالواجبات .
وفِتنة الصَّدر : بفتح الصاد وسكون الدال المهملتين : ما ينطوي عليه الصدر مِن نحو حَسد وغِلّ وعقيدة زائغة .
وعذاب القبر : أي : التعذيب فيه بنحو ضرب أو نار أو غيرهما على ما وقع التقصير فيه مِن المأمورات أو المنهيات ، والقصد بذلك تعليم الأمة كيف يتعوّذون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.