ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﺑﻌﺪ :
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻣﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﺴﺒﻊ ﺗﻤﺮﺍﺕ ﻋﺠﻮﺓ ﻟﻢ ﻳﻀﺮَّﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺳﻢٌّ ﻭﻻ ﺳِﺤﺮ . ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ) .
• - ﺃ- ﻟﻮﻧُﻬﺎ :
ﺍﺗﻔﻖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ : ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ : ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﻧﻲ ، ﻳﻀﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ .
📜 ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻷﺛﺮ (3 / 188)
وﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻨﻮﺭﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻓﻲ "ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ": ﺍﻟﺸِّﻬﺮﻳﺰ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻧﻈﻴﺮُ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺯ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﻮﻳﻪ ﻓﻲ "ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ" : ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻠﺘﻤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ : ﺳِﻬﺮﻳﺰ ﻭﺷِﻬﺮﻳﺰ .
📜 ﺇﺳﻔﺎﺭ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ (2 / 656)
ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﻟﺸِّﻬﺮﻳﺰ ، ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺰ ﺗﻤﺮ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺃﺳﻮﺩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻼ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺭﻱ : ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﻧﻮﻉ ﺟﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻟﻮﻧﻪ ﺃﺳﻮﺩ .
📜 ﻣﺮﻗﺎﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ (7 / 2705)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤُﻨﺎﻭﻱ : ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺗﻤﺮ ﻳﻀﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺩ .
📜 ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ (4 / 457).
• - ﺏ - ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ :
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻂ ﺃﻣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼِّﻐَﺮ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﻭﺩﻱ : ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻤﻬﻮﺩﻱ: ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
📜 ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ (1 / 62).
وقال أبو ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ : ﺍﻟﻌجوة ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ، ﻻﻃﺌﺔ ﺍﻷﻗﻤﺎﻉ .
📜 ﺍﻧﻈﺮ: ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ (1/623)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ : ﻋﺠﻮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﻧﻲ .
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻷﺛﺮ (3 / 188)
وﺗﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ الجيدة بﺴِﻤَﻨِﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘﻨﺎﺯﻫﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﻨﺔ: ﺗﻤﺮﻫﺎ ﺳَﻤﻴﻦٌ ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ .
ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ (6 / 2197)
وﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ : ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ : ﻗﺎﻝ ﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﻣﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﺭﺿﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : «ﻋﺠﻮﺓ ﺧﻨﺲ ﻓﻄﺲ ، ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﺱ». ﻭﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ «ﻓﻄﺲ ﺧﻨﺲ». ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ : ﺷﺒَّﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻨﺎﺯﻫﺎ ﻭﺍﻧﺤﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻵﻧُﻒ ﺍﻟﺨُﻨْﺲ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ، ﻻﻃﺌﺔ ﺍﻷﻗﻤﺎﻉ ، ﻭﻳﻘﺎﻟﻚ ﺧﻨﺲ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻷﻧﻮﻑ .
📜 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ (1/623)
• - ﺝ – ﺑﻴﺎﻥ ﺟﻮﺩﺗﻬﺎ ﻭﻃِﻴﺒﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻮﺭﻱ: ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺯ ﺃُﻡُّ ﺍﻟﺘﻤﺮ ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ، ﻛﺎﻟﺸِّﻬﺮﻳﺰ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ .
📜 ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﻻﺑﻦ ﺳﻴﺪﻩ (2 / 282) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : ﻋﺠﻮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﻫﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﺑﻬﺎ، ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ، ﻭﻫﻮ ﺻﻨﻒ ﻛﺮﻳﻢ ، ﻣﻠﺬِّﺫٌ ، ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﻣﻦ ﺃﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﺃﻃﻴﺒﻪ ﻭﺃﻟﺬﻩ .
📜 ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ (4 / 341)
ومعنى قوله : (ﻣﻠﺬِّذ) ﺃﻱ ﻳﻠﺘذ ﺑﻪ ﺁﻛﻠُﻪ، ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪ : ﻣﻦ ﺃﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﺃﻃﻴﺒﻪ ﻭﺃﻟﺬﻩ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ : (ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ) ﻓﻠﻌﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻼﺋﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘﻨﺎﺯﻫﺎ .
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺗﺼﺤﻴﻒ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﻋﺠﻮﺓ ، ﺍﻧﻈﺮ :
📜 ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ (1 / 716)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﻔﻲ : ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺘﻢ ﻣﻦ ﻟﻴﻨﺔ } ﻫﻲ ﻛﻞ ﻧﺨﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﻧﺨﻠﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﺩﻭﻧﻬﺎ ﺿﺮﻭﺏ ، ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻴﻨﺔ ﻭﺟﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﻢ .
📜 ﻃَﻠِﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻄﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ(1 / 87)
وقﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ : ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻴِّﻦُ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺠﻴﺪ ﻣﻨﻪ .
📜 ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ (1 / 154)
ومما ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻁ ﻟﻴﻮﻧﺘﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻫﻼﻝ ، ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﻮﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﻣﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﺭﺿﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : « ﻋﺠﻮﺓ ﺧﻨﺲ ﻓﻄﺲ ، ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﺱ » .
📜 ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ (3 / 1039) ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ : ﺧﻨﺲ ﻓﻄﺲ .
• - ﺩ - ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ، ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ :
ﺫُﻛِﺮ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﺮﺍﺕ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﺁﻛﻠﻬﺎ : ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻮﺭﻱ : ﻗﻴﻞ ﻷُﺣﻴﺤﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺠُﻼﺡ : ﻣﺎ ﺃﻋﺪﺩﺕَ ﻟﻠﺸﺘﺎﺀ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﻋﺠﻮﺓ ، ﺗُﻌﻄﻲ ﺍﻟﺼَّﺒِﻲَّ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻤﺴﺎ ، ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺛﻼﺛﺎ .
📜 ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﻻﺑﻦ ﺳﻴﺪﻩ (2 / 282)
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣُﻐﻨﻴﺔٌ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻭﻱ ﺍﻟﺒﻄﻦ: ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺁﻝ ﺣﺰﻡ (ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ) ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻳُﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﺧﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺓ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﻞ ﻓﺎﻟﺼّﻴﺤﺎﻧﻲ .
📜 ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ (3 / 225)
وﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ، ﺗُﺼِﺢ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻻ ﻏﺎﺋﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ : ﺟﺎﺀﺕ ﻏﻠﺔ ﺃﺭﺽ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮﺍﺏ ﺗﻤﺮ ﺻﻴﺤﺎﻧﻲ ﻭﺗﻤﺮ ﻋﺠﻮﺓ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺎﺕ ﺍﺻﺒﺐ ﻟﻠﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﻓﻬﻲ ﺃﺑﺮﺩ ﻭﺃﺻﺢ .
📜 ﺍﻧﻈﺮ : ﺳﻴﺮﺓ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ (ﺹ 46)
ويكفي في بيان فائدتها الصحية والنفسية الحديث الذي استفتحت به هذا المقال .
• - هـ - ﺗﻨﻮﻋﻬﺎ :
ﻳﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﻧﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺟﻮﺩﻫﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ : ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑِﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔِ ﻫﻲ ﺍﻟﺼَﻴْﺤﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﺑﻬﺎ ﺿُﺮﻭﺏٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻌَﺠْﻮَﺓ ﻟَﻴْﺲَ ﻟَﻬَﺎ ﻋُﺬُﻭﺑﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭَﻟَﺎ ﺭِﻳّﻬﺎ ﻭَﻟَﺎ ﺍﻣﺘﻼﺅﻫﺎ .
ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻠﻐﺔ (3 / 30)
والذي يهم من كلام الأزهري رحمه الله - ﺇﺷﺎﺭته ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ قد يكون ﺃﺩﻧﻰ ﺟﻮﺩﺓ ، ﻭﺃﻗﻞ ﻣﺎﺀً ﻭﺍﻣﺘﻼﺀً .
• - ﻭ - ﺻﻔﺔ ﻧﻮﺍﻫﺎ :
وﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ، ﺗُﺼِﺢ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻻ ﻏﺎﺋﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ : ﺟﺎﺀﺕ ﻏﻠﺔ ﺃﺭﺽ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮﺍﺏ ﺗﻤﺮ ﺻﻴﺤﺎﻧﻲ ﻭﺗﻤﺮ ﻋﺠﻮﺓ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺎﺕ ﺍﺻﺒﺐ ﻟﻠﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﻓﻬﻲ ﺃﺑﺮﺩ ﻭﺃﺻﺢ .
📜 ﺍﻧﻈﺮ : ﺳﻴﺮﺓ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ (ﺹ 46)
ويكفي في بيان فائدتها الصحية والنفسية الحديث الذي استفتحت به هذا المقال .
• - هـ - ﺗﻨﻮﻋﻬﺎ :
ﻳﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﻧﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺟﻮﺩﻫﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ : ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑِﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔِ ﻫﻲ ﺍﻟﺼَﻴْﺤﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﺑﻬﺎ ﺿُﺮﻭﺏٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻌَﺠْﻮَﺓ ﻟَﻴْﺲَ ﻟَﻬَﺎ ﻋُﺬُﻭﺑﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭَﻟَﺎ ﺭِﻳّﻬﺎ ﻭَﻟَﺎ ﺍﻣﺘﻼﺅﻫﺎ .
ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻠﻐﺔ (3 / 30)
والذي يهم من كلام الأزهري رحمه الله - ﺇﺷﺎﺭته ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ قد يكون ﺃﺩﻧﻰ ﺟﻮﺩﺓ ، ﻭﺃﻗﻞ ﻣﺎﺀً ﻭﺍﻣﺘﻼﺀً .
• - ﻭ - ﺻﻔﺔ ﻧﻮﺍﻫﺎ :
ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺑﺎﻟﺼﻐﺮ ﻭﺍﻟﻨﺤﻮﻝ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﺴﺎﻥ ﻃﺎﺋﺮ :
ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺯﻳﻪ : أن بعض الصحابة رضي الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺟﻴﻊ ﺳﺤﺮﺍ ، ﻓﺄﻛﻠﻮﺍ ﺗﻤﺮ ﻋﺠﻮﺓ ﻓﺴﻘﻂ ﻧﻮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﻜﻤﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻳﻞ ﺗﺮﻋﻰ ﻏﻨﻤﺎ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻟﻨﻮﻱ ﻓﺄﻧﻜﺮﺕ ﺻﻐﺮﻫﻦ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﺗﻤﺮ ﻳﺜﺮﺏ ، ﻓﺼﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻬﺎ : ﻗﺪ ﺃُﺗﻴﺘﻢ. ﻓﺎﻗﺘﺼﻮﺍ ﺁﺛﺎﺭﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻯ ﺗﻤﺮ ﺗﺰﻭﺩﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺠﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﻭﻫﻢ ﻗﺪ ﺭﻛﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ...
ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺯﻳﻪ : أن بعض الصحابة رضي الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺟﻴﻊ ﺳﺤﺮﺍ ، ﻓﺄﻛﻠﻮﺍ ﺗﻤﺮ ﻋﺠﻮﺓ ﻓﺴﻘﻂ ﻧﻮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﻜﻤﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻳﻞ ﺗﺮﻋﻰ ﻏﻨﻤﺎ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻟﻨﻮﻱ ﻓﺄﻧﻜﺮﺕ ﺻﻐﺮﻫﻦ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﺗﻤﺮ ﻳﺜﺮﺏ ، ﻓﺼﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻬﺎ : ﻗﺪ ﺃُﺗﻴﺘﻢ. ﻓﺎﻗﺘﺼﻮﺍ ﺁﺛﺎﺭﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻯ ﺗﻤﺮ ﺗﺰﻭﺩﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺠﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﻭﻫﻢ ﻗﺪ ﺭﻛﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ...
انظر: ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ (6/ 40)
وﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺑُﺪﻳﻞ ﺑﻦ ﻭﺭﻗﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﺫ ﻟﻘﻴﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ قال :
ﻓﺠﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻓﻔﺖ ﺃﺑﻌﺎﺭ ﺃﺑﺎﻋﺮﻫﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮﻯ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﻋﺠﻮﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﺃﺣﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪﺍ . ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ (5/ 206) .
• ﺯ - ﺻﻔﺔ ﻗِﻤْﻌﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ: ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ، ﻻﻃﺌﺔ ﺍﻷﻗﻤﺎﻉ . ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ (1/623) ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻻﻃﺌﺔ ﺃﻱ : ﺃﻥ ﺃﻗﻤﺎﻋﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺭﺯﺓ .
✋الخلاصة :
يتبين مما سبق أن العجوة عند أهل العلم تتصف بما يأتي :
• - أولاً : العجوة سوداء اللون .
• - ثانياً : توسط حجمها بالنسبة لبعض التمر وصغرها بالنسبة لبعضه الآخر .
• - ثالثاً : أنها من أجود التمر وأطيبه وألينه .
• - رابعاً : صغر نواتها ، وعدم بروز قمعها..
• - خامساً : تفاوت أنواع العجوة نفسها من حيث الجودة والطعم كما هو معلوم حتى في أيامنا هذه .
وﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺑُﺪﻳﻞ ﺑﻦ ﻭﺭﻗﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﺫ ﻟﻘﻴﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ قال :
ﻓﺠﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻓﻔﺖ ﺃﺑﻌﺎﺭ ﺃﺑﺎﻋﺮﻫﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮﻯ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﻋﺠﻮﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﺃﺣﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪﺍ . ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ (5/ 206) .
• ﺯ - ﺻﻔﺔ ﻗِﻤْﻌﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ: ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ، ﻻﻃﺌﺔ ﺍﻷﻗﻤﺎﻉ . ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ (1/623) ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻻﻃﺌﺔ ﺃﻱ : ﺃﻥ ﺃﻗﻤﺎﻋﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺭﺯﺓ .
✋الخلاصة :
يتبين مما سبق أن العجوة عند أهل العلم تتصف بما يأتي :
• - أولاً : العجوة سوداء اللون .
• - ثانياً : توسط حجمها بالنسبة لبعض التمر وصغرها بالنسبة لبعضه الآخر .
• - ثالثاً : أنها من أجود التمر وأطيبه وألينه .
• - رابعاً : صغر نواتها ، وعدم بروز قمعها..
• - خامساً : تفاوت أنواع العجوة نفسها من حيث الجودة والطعم كما هو معلوم حتى في أيامنا هذه .
• - سادساً : أن القليل منها يشبع آكلها .
• - سابعا : أن العجوة المعروفة اليوم وخصوصا الجيد منها تنطبق عليه هذه الأوصاف ، ولا يعرف المزارعون من أهل المدينة ولا علماؤها غيرها .
فلا ينبغي إذا علم ذلك أن يشكك الناس فيها ، حتى يثبت خلافه بأدلة واضحة جلية .
والله ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ .
✍ ﻛﺘﺒﻪ :
أ.د ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ
كلية الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
قناة العلم الشرعي.
• - سابعا : أن العجوة المعروفة اليوم وخصوصا الجيد منها تنطبق عليه هذه الأوصاف ، ولا يعرف المزارعون من أهل المدينة ولا علماؤها غيرها .
فلا ينبغي إذا علم ذلك أن يشكك الناس فيها ، حتى يثبت خلافه بأدلة واضحة جلية .
والله ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ .
✍ ﻛﺘﺒﻪ :
أ.د ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ
كلية الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
قناة العلم الشرعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.