قال الإمام ابن القيم
رحمه الله تبارك وتعالى :
ومن أصغى إلى كلام الله بقلبه ، وتدبره وتفهمه أغناه عن السماع الشيطانى الذى يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، وينبت النفاق فى القلب . وكذلك من أصغى إليه وإلى حديث الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بكليته ، وحدث نفسه باقتباس الهدى والعلم منه ، لا من غيره أغناه عن البدع والآراء والتخرصات والشطحات والخيالات ، التى هى وساوس النفوس وتخيلاتها .
إغاثة اللهفان ٢١٤/١
ويقول الإمام ابن القيم
رحمه الله تبارك وتعالى :
فالمعرض عن التوحيد مشرك ، شاء أم أبى ،
والمعرض عن السنة مبتدع ضال ، شاء أم أبى ، والمعرض عن محبة الله وذكره عبدُ الصُّورَ، شاء أم أبى ،
والله المستعان ، وعليه التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
إغاثة اللهفان ٢١٤/١
ويقول الإمام ابن القيم
رحمه الله تبارك وتعالى :
فليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضياً عنه ،
ولا محباً له ، ولا راضياً بفعله فإنه يجيب البر والفاجر، والمؤمن والكافر ، وكثير من الناس يدعو دعاء يعتدى فيه ، أو يشترط فى دعائه ، أو يكون مما لا يجوز أن يسأل، فيحصل له ذلك أو بعضه ، فيظن أن عمله صالح مرضى لله، ويكون بمنزلة من أملى له وأمد بالمال والبنين ، وهو يظن أن الله تعالى يسارع له فى الخيرات .
إغاثة اللهفان ٢١٥/١-٢١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.