بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق على صحيح مسلم
م 327
ذكر المؤلف حديث أبي ذر وحديث سهل بن حنيف في ذم الخوارج ، وبيان أنهم شر الخلق والخليقة .
ثم ذكر حديثي أبي هريرة في تحريم الزكاة على النبي صلى االه عليه وسلم ، وعلى آله .
واختلف في المقصود بالآل الذين تحرم عليهم الزكاة ، فالشافعية يرون أنهم بنو هاشم وبنو المطلب ، والحنفية والمالكية والحنابلة على أنهم بنو هاشم فقط .
كخ كخ كلمة تقال لردع الصبي .
وفي الحديث بيان ورع النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث ترك أكل التمرة خشية أن تكون من الصدقة ، مع أن الأصل أن ما يكون في بيت الإنسان هو من ملكه ، فلم يكن واجبا عليه ترك الأكل منها ، لكنه تركها ورعا عليه الصلاة والسلام .
والله أعلم
أخوكم / صالح بن مطلق الحمادي
1437/2/11
############
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.