بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق على صحيح مسلم
م 329
ذكر المؤلف حديث ربيعة بن الحارث ، وسبق الكلام عليه ، وبيان أن الآل لا يستعملون على الزكاة ، لأنهم لا يأخذون منها لا عملا عليها ، ولا فقرا ومسكنة . وذكرنا الخلاف في المنع ذلك سابقا .
قوله: لا أريم أي لا أفارق ولا أبرح مكاني .
قوله: بحور أي بجواب.
ثم ذكر المؤلف حديث أم المؤمنين جويرية بنت الحارث ، وحديث أنس وحديث أم المؤمنين عائشة ، وهي تدل بمجموعها على أنه إذا أهدى أحد لآل البيت شيئا أتاه من الصدقة ، فإنه يجوز لهم أخذه لأنهم أتاهم بطريق الهدية ، ولو كان أتى المهدي من طريق الصدقة . فالنظر يكون للطريقة التي وصلت لهم الصدقة به ، وهو قد أتاهم هدية وليس صدقة .
قوله :" قربيه فقد بلغت محلها " أي أن الصدقة بلغت محلها وهي مولاتها ، فزال عنها الآن حكم الصدقة ، ولهذا قال في هدية بريرة ' هو لها صدقة ولنا هدية ".
والله أعلم
أخوكم / صالح بن مطلق الحمادي
1437/2/13
#########
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.