ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
ﺷﺮﻁ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺃﻣﺮﺍﻥ :
1 ـ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
2 ـ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﷺ.
ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ؛ ﻓﻴﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ .
ﻭﺿﺪ ﺍﻹﺧﻼﺹ : ﺍﻹﺷﺮﺍﻙ، ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ: ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ.
ﻓﻤﻦ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺧﻼﺹ ﻟﻢ ﺗﺼﺢ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ: « ﺃﻧﺎ ﺃﻏﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ، ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﺃﺷﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻲ
ﻏﻴﺮﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺷﺮﻛﻪ »، ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻠﺺ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﺈﻥ
ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻣﺮﺩﻭﺩﺓ؛ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ: « ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﻬﻮ
ﺭﺩ ».
ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ: .5 /3
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.