ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻭﺷﺮﺑﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺭﻭﺩﻫﻢ ﺳﻨﺔ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺷﺮﺑﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻓﻤﻦ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪّﺍﺭ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﻀﻠّﻊ ، ﻭﺭﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺿﻪ ﻭﺷﺮﺏ
ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻀﻠّﻊ ،
ﻓﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻮﺿﺎﻥ ﻋﻈﻴﻤﺎﻥ :
ﺣﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﺳﻨّﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ، ﻭﺣﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻓﺎﻟﺸّﺎﺭﺑﻮﻥ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻫﻢ ﺍﻟﺸّﺎﺭﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﺿﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ،
ﻓﺸﺎﺭﺏ ﻭﻣﺤﺮﻭﻡ،
ﻭﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣﺴﺘﻜﺜﺮ
ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺹ 85
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.