الإيمان بالله و إفراده سبحانه و تعالى بالعبادة ثم الكفر بما يُعبد من دون الله.
و يعبر العلماء عن هذا بالنفي و الإثبات ، و الدليل قوله تعالى : فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى.
وقوله : فاعلم انه لا اله الا الله.
فلا إله : النفي
و الا الله : الإثبات.
لكن هناك شيء يتساهل فيه الناس بل الخاصة وهو عدم تكفير من يصرف نوعا من أنواع العبادة لغير الله . و هذا يدخل في مسمى الكفر بالطاغوت المذكور في الآية الذي هو ركن من ركني التوحيد الذي لا يصح التوحيد بتركه أو التساهل فيه.
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.