ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ (ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﯽ) :-" ﻭﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ- ﻭﻫﻲ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ - ﺃﻥ ﺗﻨﻜّﻒ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ، ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺒﺔ ، ﻭ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ، ﻭ ﺗﺮفعًا ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭ ﻣﻐﻴﺒﻚ ، ﻭ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻌﻚ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻭﺩﻋﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻚ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻚ ﺑﺴﺒﺐ إﺗﺼﺎﻟﻪ بك ، ومحبته ذلك .وتلك أمور ﻻ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﺃﻧﺖ مدافعتها ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺼﻠﻚ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﻨﻔﻌﻚ إﺗﺼﺎﻟﻚ ﺑﻬﻢ .ﻭﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭ ﻻ ﺗﺤﺼﯽ ، ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻘﺮﻳﻨﻪ ، ﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﯽ ﺩﻳﻦ ﺧﻠﻴﻠﻪ " .
المصدر: ﺑﻬﺠﺔ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ وقرة عيون الأخبار في شرح جوامع الأخبار ص138.
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.