ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ -ﺟﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺴﻬﻤﻲ-: ﻛﺎﻥ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺑﺮﺍ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﻓﻠﺤﻘﺘﻪ ﺑﺮﻛﺔ ﺩﻋﺎﺋﻬﻤﺎ، ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻧﻌي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺑﻜﻴﺖ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﺎﺳﺘﺠﻤﻊ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ:
ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ؟
ﻓﻘﻠﺖ: ﻣﻨﻌﺘﻤﻮﻧﻲ ﺍﻻﺭﺗﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ، ﻓَﺴَﻠَّﻮﺍ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺃﺫﻧﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﻧﻰ ﺧﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻧﺴﺎ إلى ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ- ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻲ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻃﺎﻗﺔ- ﻓﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.
(الأنساب للسمعاني 251/1).
ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ؟
ﻓﻘﻠﺖ: ﻣﻨﻌﺘﻤﻮﻧﻲ ﺍﻻﺭﺗﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ، ﻓَﺴَﻠَّﻮﺍ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺃﺫﻧﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﻧﻰ ﺧﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻧﺴﺎ إلى ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ- ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻲ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻃﺎﻗﺔ- ﻓﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.
(الأنساب للسمعاني 251/1).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.