الجمعة، 20 يوليو 2012

مسألة اختلاف المطالع ، الشيخ محمد سعيد رسلان.


الخميس، 19 يوليو 2012

القرآن الكريم مقسم حسب الأجزاب mp3| بصوت ياسين الجزائري برواية ورش عن نافع.




لأول مرة على النت القرآن الكريم  الكريم مقسم حسب الأحزاب، ستون حزب يمكنكم تحميل كل واحد على حدة.
بصوت القارئ الشيخ ياسين الجزائري برواية ورش عن نافع.

لتسهيل الإستماع وتجنب الأخطاء عند الحفظ.
فالسماع يساعد كذلك على الحفظ المتقن.

للتحميل:



طريقة التحميل:



لا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب.
جزاكم الله خيرا.


حكم قرأة الأبراج واعتقاد أن لها ثأثيرا على الإنسان.


السؤال
ماحكم قراءة كتب الأبراج ..وأنا متاكدة أنها لادخل لها في السحرة ولا الشياطين وأنها علم يدرس تاثير الكواكب بالإنسان....؟
 
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، فإن الكواكب والنجوم من آيات الله الدالة على عظمته وقدرته، المسبحة له الساجدة لعزته، قال تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18].
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره ، قال تعالى: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف: 54].
وقد بين عز ذكره أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16].
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وأخبر تعالى أنها زينة السماء الدنيا وأن الشياطين ترجم بها، وإن كانت النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف التي يرمى بها فإن حقيقتها تخالف تلك، وإن كان اسم النجم يجمعها. قال تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) [الملك: 5].
ثم اعلمي- بارك الله فيك -أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك، قال تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59].
فإخباره تعالى بأنه يخوف عباده بذلك يبين أن هذه الآيات ربما كانت مقدمة لعذاب ينزل أو شيء يحدث، فإذا كنت قد أردت بقولك:(تأثير الكواكب) ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما تنذر به هذه الآيات من الشرور، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: " اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلتْ به، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلتْ به" رواه مسلم.
وأمر بالصلاة عند الكسوف أو الخسوف، والصدقة والدعاء، فالسنة أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة من الأعمال الصالحة ما يجلب الله به المزيد، ويفعل من العبادات عند أسباب الشر الظاهرة ما يكون سبباً في دفعه ورفعه.
وأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأموراً بأن يتكلفه ويتكلف معرفته، فإذا فعل ما أمر به وترك ما نهي عنه كفاه الله مؤنة الشر وهيأ له أسباب الخير قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) [الطلاق: 2، 3].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود.
والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:
الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام الأزلام.
والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وما حرمه الله ورسوله فضرره أكبر من نفعه، (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) [البقرة: 101].
فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع فالجهل في ذلك عظيم، والضرر منه أكبر من المنفعة.
إذ مبنى علمهم أن الحركات العلوية هي السبب في الحوادث ، والعلم بالسبب يوجب العلم بالمسبب، وهذا خطأ عظيم، لأن ذلك لا يكون إلا إذا علم السبب التام الذي لا يتخلف عنه حكمُه، وهؤلاء أكثر ما يعلمون إن علموا جزءاً يسيراً من جملة الأسباب الكثيرة ولا يعلمون بقية الأسباب ولا الشروط ولا الموانع، فهذا مثل من يعلم أن الشمس في الصيف تعلو الرأس حتى يشتد الحر، فيريد أن يعلم من هذا حينئذ أن العنب الذي في الأرض الفلانية يصير زبيبا، على أن هناك عنباً وأنه نضج وأن صاحبه نشره في الشمس وهذا، وإن كان يقع كثيراً لكن أخذ ذلك من مجرد حرارة الشمس جهل عظيم، إذ قد يكون هناك عنب وقد لا يكون، وقد يثمر الشجر وقد لا يثمر، وقد يؤكل العنب أو يعصر أو يسرق، وقد يزبب كذلك.
وفساد هذه البضاعة وحرمتها دل عليها آثار كثيرة، منها قوله صلىالله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.
والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
واعتقاد المعتقد أن النجم الفلاني أو البرج الفلاني هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، بل لو اعتقد أن هذا البرج أو النجم هو المدبر له فهو كافر، وغاية ما يقول الفلكي أن يبنى علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين. وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.
وقد ذكر عن الأوائل من المنجمين المشركين الصابئين وأتباعهم أنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود، وسموا المولود باسم يدل على ذلك الطالع، فإذا كبر سئل عن اسمه وأخذ السائل حال الطالع، فجاء هؤلاء المنجمون يسألون الرجل عن اسمه واسم أمه يزعمون أنهم يأخذون من ذلك الدلالة على أحواله وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، منافية للعقل والدين. والله أعلم.
 

الأربعاء، 18 يوليو 2012

حديث الحياء من الإيمان، أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مر على رجل من ‏ ‏الأنصار

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مر على رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعه فإن الحياء من الإيمان ‏


فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن يوسف ) ‏
‏هو التنيسي نزيل دمشق , ورجال الإسناد سواه من أهل المدينة . ‏

‏قوله : ( أخبرنا ) ‏
‏وللأصيلي حدثنا مالك , ولكريمة بن أنس , والحديث في الموطأ . ‏

‏قوله : ( عن أبيه ) ‏
‏هو عبد الله بن عمر بن الخطاب . ‏

‏قوله : ( مر على رجل ) ‏
‏لمسلم من طريق معمر " مر برجل " ومر بمعنى اجتاز يعدى بعلى وبالباء , ولم أعرف اسم هذين الرجلين الواعظ وأخيه . وقوله " يعظ " أي ينصح أو يخوف أو يذكر , كذا شرحوه , والأولى أن يشرح بما جاء عند المصنف في الأدب من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة عن ابن شهاب ولفظه " يعاتب أخاه في الحياء " يقول : إنك لتستحي , حتى كأنه يقول : قد أضر بك . انتهى . ويحتمل أن يكون جمع له العتاب والوعظ فذكر بعض الرواة ما لم يذكره الآخر , لكن المخرج متحد , فالظاهر أنه من تصرف الراوي بحسب ما اعتقد أن كل لفظ منهما يقوم مقام الآخر , و " في " سببية فكأن الرجل كان كثير الحياء فكان ذلك يمنعه من استيفاء حقوقه , فعاتبه أخوه على ذلك , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " دعه " أي : اتركه على هذا الخلق السني , ثم زاده في ذلك ترغيبا لحكمه بأنه من الإيمان , وإذا كان الحياء يمنع صاحبه من استيفاء حق نفسه جر له ذلك تحصيل أجر ذلك الحق , لا سيما إذا كان المتروك له مستحقا . وقال ابن قتيبة : معناه أن الحياء يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي كما يمنع الإيمان , فسمي إيمانا كما يسمى الشيء باسم ما قام مقامه . وحاصله أن إطلاق كونه من الإيمان مجاز , والظاهر أن الناهي ما كان يعرف أن الحياء من مكملات الإيمان , فلهذا وقع التأكيد , وقد يكون التأكيد من جهة أن القضية في نفسها مما يهتم به وإن لم يكن هناك منكر . قال الراغب : الحياء انقباض النفس عن القبيح , وهو من خصائص الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي فلا يكون كالبهيمة . وهو مركب من جبن وعفة فلذلك لا يكون المستحي فاسقا , وقلما يكون الشجاع مستحيا , وقد يكون لمطلق الانقباض كما في بعض الصبيان . انتهى ملخصا . ‏
‏وقال غيره : هو انقباض النفس خشية ارتكاب ما يكره , أعم من أن يكون شرعيا أو عقليا أو عرفيا , ومقابل الأول فاسق والثاني مجنون والثالث أبله . قال : وقوله صلى الله عليه وسلم " الحياء شعبة من الإيمان أي : أثر من آثار الإيمان , وقال الحليمي : حقيقة الحياء خوف الذم بنسبة الشر إليه , وقال غيره : إن كان في محرم فهو واجب , وإن كان في مكروه فهو مندوب , وإن كان في مباح فهو العرفي , وهو المراد بقوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " . ويجمع كل ذلك أن المباح إنما هو ما يقع على وفق الشرع إثباتا ونفيا , وحكي عن بعض السلف : رأيت المعاصي مذلة , فتركتها مروءة , فصارت ديانة . وقد يتولد الحياء من الله تعالى من التقلب في نعمه فيستحي العاقل أن يستعين بها على معصيته , وقد قال بعض السلف : خف الله على قدر قدرته عليك . واستحي منه على قدر قربه منك . والله أعلم

في رمضان وغيره إقرإ القرآن بالتفسير كي تفهم وتتدبر ما تقرأه.


حديث :: خنزب شيطان الصلاة، الرَّجُلِ يَلْتَبِسُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي الصلاة.

الكتاب » مصنف عبد الرزاق » كِتَابُ الصَّلاةِ » بَابُ الرَّجُلِ يَلْتَبِسُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي الصلاة.


[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 4088
(حديث مرفوع) عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِخِّيرٍ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ , قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , حَالَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاتِي وَقِرَاءَتِي , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَاكَ شَيْطَانٌ , يُقَالُ لَهُ : خِنْزَبٌ , فَإِذَا حَسَسْتَ بِهِ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ , وَاتْفُلْ مِنْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلاثًا " .

الأحد، 1 يوليو 2012

تفسير الآية السابعة والثامنة من سورة الشرح. ( فإذا فرغت فأنصب 7 وإلى ربك فارغب 8 )

( فإذا فرغت فأنصب 7 وإلى ربك فارغب 8 )
قال ابن كثير رحمه الله : أي إذا فرغت من أمور الدنيا واشغالها وقطعت علائقها فانصب إلى العبادة وقم إليها نشيطا فارغ البال وأخلص لربك النية والرغبة.

مكفرات الدنوب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف." رواه الترميذي وصححه الألباني.

صيام التطوع.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا." متفق عليه.